هو تحليل مهم يستخدم
للمساعدة في استبعاد وجود جلطة دموية شديدة الخطيرة وعند الإصابة بجرح في الجسم
يتخذ الجسم مجموعة من الخطوات لتجمع الدم وهذا طبيعي للشفاء من هذا الجرح وبدون هذا
التجمع يستمر النزيف وهنا ستواجه مشكلة أكثر خطورة بكثير للتعامل معها .
D-dimer هو جزء من بروتين يعمل
على تكوين الجلطات بالجسم لمواجهة أي نزيف ولكن ترتفع مستوياته في الدم إذا كانت
الإصابة كبيرة مثل حدوث جلطات في الأوردة العميقة .
ويقوم الطبيب بطلب
تحليل D-dimer لأنه يستخدم في تشخيص إذا
كان لديك جلطة دموية أم لا في الأوردة العميقة وعادةً في الساقين وقد تؤدى إلى
مشاكل خطيرة .
متى نحتاج إلى تحليل D-dimer ؟
1 - نحتاج إلى اختبار
D-dimer عند الحاجة إلى استبعاد
وجود جلطات في الأوردة العميقة وأكثر فائدة عند اعتقاد الطبيب أن الأعراض يسببها
شيء أخرى بسرعة .
2 – عند انتقال جلطة
إلى رئتيك وقد تؤدى إلى صعوبة في التنفس وسرعة ضربات القلب وألم في الصدر وسعال
يكون تحليل D-dimer مفيد في التشخيص .
4 – يستخدم اختبار D-dimer في المساعدة في اختبار التخثر المنتشر داخل
الأوعية ( DIC ) حيث تتكون الجلطات في الأوعية
الدموية الصغيرة في أنحاء الجسم وقد تسبب النزيف وقد تكون خطر على الحياة .
نوع العينة التي تطلب
لاختبار D-dimer :
يتم سحب عينة دم من
الوريد على مادة سترات الصوديوم ومنها نستطيع قياس نسبة تحليل D-dimer
في خلال 3 ساعات وإذا كان الأمر غير متاح لإجراء
التحليل في هذه المدة يتم فصل العينة وحفظ البلازما و تجميدها في الفريزر لحين
البدء في عمل الاختبار كما أن يجب نقل العينة في صندوق به ثلج أو وسط بارد .
المستويات الطبيعية
لاختبار D-dimer :
الطبيعي عند عمل
اختبار D-dimer يكون موجود بنسبة ضئيلة
لدى الشخص الطبيعي لكن يرتفع في الدم للأسباب التي ذكرناها فيما سبق .
النسبة الطبيعية هو < 200 نانو جرام / مل
أو < 0.5
ميكروغرام / مل .
ماذا تعني نتائج
اختبار D-dimer ؟
1 – مستوى D-dimer منخفض أو طبيعي في الدم يعني أن لا يوجد
اضطرابات تخثر الدم .
2 – أما المستويات
الأعلى تعنى وجود اضطرابات تخثر الدم .
اختبار D-dimer للسيدة الحامل :
قد يحدث ارتفاع في
مستوى اختبار D-dimer ولكن هذا الارتفاع
طبيعياً فإن استخدام هذا الفحص وقت الحمل لتشخيص الإصابة بتخثر الأوردة العميقة قد
لا يكون صحيحاً .
هنا يجب أن نستبعد اختبار D-dimer وقت الحمل لأنه يرتفع أثناء الحمل بشكل تدريجي مع تقدم نمو الجنين .