الشطة وتأثيرها على جسم الإنسان

الشطة


الشطة هي توابل تُستخدم على نطاق واسع في المأكولات لإضافة نكهة حارة وحادة يزيد الفلفل الحار من قدرة الجسم على إذابة الفيبرينوجين وبالتالي تقليل تجمع الصفائح الدموية كما أنها قد تحمي من تطور تصلب الشرايين وهذا من خلال حماية الدهون الموجودة في الدم من التضرر بسبب الجذور الحارة إليك بعض المعلومات حول الشطة  .

معلومات عن الشطة :

1 - المكونات الرئيسية  :

تستخرج الشطة من فصيلة الفلفل الحلو والحار والمكون الرئيسي المسؤول عن حرارتها هو مركب يُسمى "الكابسايسين" .

2 الأصل  :

يعتبر فلفل الشطة جزءًا من المطبخ اللاتيني والآسيوي ويستخدم بشكل شائع في العديد من الثقافات حول العالم  .

3 -  الاستخدام في الطهي  :

يضاف الشطة إلى مختلف الأطعمة والصلصات لإضفاء نكهة حارة سواء كانت طازجة أو مجففة  .

4 - المستوى الحراري  :

يُقاس حرارة الشطة بوحدة تُعرف باسم "وحدات الحرارة الحريفة" (Scoville Heat Units) كلما كانت الوحدات أعلى كلما كانت الشطة أكثر حرارة  .

5 - الفوائد الصحية المحتملة  :

يُعتقد أن الكابسايسين في الشطة لديه فوائد صحية محتملة مثل تحسين الهضم وتقليل الألم  .

6 الاحتياطات  :

يجب أن يتم استخدام الشطة بحذر خاصة إذا كنت حساسًا للحرارة الحارة يجب تجنب لمس العيون أو البشرة بعد التعامل مع الشطة  .

يمكن أن تكون تجربة الشطة ممتعة لمن يحبون النكهة الحارة ولكن يفضل استخدامها بحذر لتجنب الاحتراق الزائد  .

مكونات الشطة  :

مكونات الشطة تعتمد على نوعها والتركيز الخاص به ولكن في الغالب فإن الشطة تحتوي على مجموعة من المركبات الفعّالة التي تضفي على الطعام نكهة حارة إليك بعض المكونات الشائعة  .

1 الكابسايسين  :

هو المركب الذي يعطي الشطة حرارتها يعمل على استثارة الألماب والحواس الحرارية في الفم واللسان  .

2 الفلافونويدات  :

مجموعة من المركبات النباتية التي تعتبر مضادات أكسدة  .

3 الفيتامينات  :

تحتوي الشطة على بعض الفيتامينات مثل فيتامين C .

4 -  المعادن  :

تحتوي على بعض المعادن مثل البوتاسيوم  .

5 الكاروتينويدات  :

مركبات تعطي الشطة لونها الأحمر أو الأخضر وهي تساهم أيضًا كمضادات أكسدة  .

6 الألياف  :

قد تحتوي الشطة على كميات صغيرة من الألياف الغذائية  .

يرجى مراعاة أن تركيبة الشطة قد تختلف باختلاف نوعها ومدى نضجها والتأثير الحراري قد يتفاوت تكون القيم الغذائية والمكونات قابلة للتغيير بناءً على هذه العوامل   .

خطر تناول الشطة على جسم الإنسان  :

لا يوجد خطر مباشر لتناول الشقة على جسم الإنسان إذا كانت الشقة هي نوع من الشطة أو الفلفل في الواقع الشطة تُعتبر آمنة لتناولها بشكل عام ولكن يجب مراعاة بعض النقاط  .

1 -  الحرارة  :

الشطة تحتوي على مركب يُسمى الكابسايسين الذي يمنحها الحرارة يمكن أن يؤثر هذا المركب على بعض الأشخاص بشكل أكبر، لذا يُفضل الحذر إذا كنت لا تعتاد على تناول الطعام الحار  .

2 الحساسية  :

بعض الأشخاص قد يكونون حساسين للشطة وقد يُظهر ذلك على شكل احمرار في البشرة أو حساسية في الجهاز الهضمي في حالة الحساسية يفضل تقليل تناول الشطة  .

3 - الكميات الكبيرة  :

تناول كميات كبيرة من الشطة قد يؤدي إلى حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي لبعض الأشخاص مثل الحرقان أو الاضطرابات المعوية  .

4 - التفاعل مع الدواء  :

يجب أن يكون الحذر في تناول الشطة إذا كنت تتناول أدوية قد تتفاعل مع الكابسايسين خاصة الأدوية الموجهة للجهاز الهضمي  .

يفضل استشارة الطبيب إذا كانت هناك أية مخاوف بخصوص تناول الشطة خاصة إذا كنت تعاني من حالات صحية خاصة أو تتناول أدوية معينة  .

فوائد تناول الشطة على جسم الإنسان  :

تناول الشطة يمكن أن يكون له عدة فوائد صحية على جسم الإنسان وهذه الفوائد تعزى إلى المركب الفعّال الرئيسي في الشطة وهو الكابسايسين إليك بعض الفوائد المحتملة  .


الشطة


1 - تحسين الهضم  :

الكابسايسين يُعتقد أنه يحفز إفراز العصارات الهضمية ويعزز حركة الأمعاء مما يساعد في تحسين الهضم  .

2 - تقليل الوزن  :

يظهر بعض الأبحاث أن تناول الكابسايسين قد يزيد من معدل حرق السعرات الحرارية ويساهم في فقدان الوزن  .

3 - تحسين صحة القلب  :

يُعتقد أن الكابسايسين يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الكولسترول الضارة وتحسين صحة القلب  .

4 - تحفيز إفراز الإندورفين  :

يمكن أن يؤدي تناول الشطة إلى إفراز المواد الكيميائية في الجسم تعرف باسم "الإندورفين" وهي تلك المواد التي تعزز الشعور بالسعادة والراحة  .

5 - تأثير مضاد للأكسدة  :

يحتوي الكابسايسين على خصائص مضادة للأكسدة التي تساهم في مكافحة الجذور الحرة في الجسم  .

6 - تحسين التحسين العصبي  :

يعتقد أن الشطة يمكن أن تساهم في تحسين الوظائف العصبية وزيادة اليقظة  .

يرجى مراعاة أن هذه الفوائد تعتمد على استهلاك الشطة بشكل معتدل ولا ينصح بتناول كميات كبيرة قد تؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي كما يُفضل استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من حالات صحية خاصة  .

موانع تمنع من تناول الشطة  :

هناك بعض الحالات التي قد تكون هناك موانع لتناول الشطة ويشمل ذلك  .

1 - حساسية أو رد فعل فردي  :

بعض الأشخاص قد يكونون حساسين للكابسايسين المركب الذي يمنح الشطة حرارتها يمكن أن يؤدي تناول الشطة في هذه الحالات إلى احمرار البشرة أو حكة  .

2 - مشاكل في الجهاز الهضمي  :

قد يسبب الشطة مشاكل في الجهاز الهضمي لبعض الأشخاص مثل الحرقة أو الانتفاخ   .

3 - قرحة المعدة  :

لدى الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة أو التهاب المعدة قد يزيد تناول الشطة من الأعراض ويزيد من التهيج .

4 - اضطرابات في الجهاز الهضمي  :

في حالة وجود اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي قد يكون من المفضل تجنب الشطة التي قد تزيد من الاضطرابات  .

5 - تفاعل مع بعض الأدوية  :

قد يتفاعل الكابسايسين مع بعض الأدوية خاصة تلك التي قد تؤثر على المعدة أو الجهاز الهضمي  .

6 - الحمل والرضاعة  :

يُنصح للنساء الحوامل والمرضعات بتجنب تناول كميات كبيرة من الشطة خاصة إذا كان لديهن استجابة قوية للحرارة .

يُفضل دائمًا استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من أية حالات صحية خاصة أو كنت غير متأكد من مدى تأثير تناول الشطة على صحتك الشخصية  .

 

hisham
بواسطة : hisham
مدونة الصقر للمعلومات هي مدونة صحية تتحدث عن كل ما يهمك في مجال الصحة من حيث المشاكل الصحية وكيفية حماية نفسك من الأمراض والتعرف على الأدوية وتعليم التحاليل الطبية والمأكولات الصحية والعادات السيئة نأمل أن تقدم محتوي مفيد للجميع
تعليقات