مرض الدرن

 

مرض الدرن


مرض الدرن من الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق الرزاز وأكل اللحوم الملوثة وشرب اللبن الملوث  ومرض الدرن من الأمراض المزمنة الاجتماعية حيث ينتشر غالباً في الفئات والمجتمعات الفقيرة وبدأ مرض الدرن يطل برأسه مرة أخرى بعد فترة مهادنة وذلك في منتصف الثمانينات وهذه الزيادة في الحالات المرضية تحدث في كل من الدول النامية والمتقدمة .

أسباب انتشار مرض الدرن :

فيما يلي نتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى انتشار هذا المرض اللعين .

1 - مقاومة ميكروب الدرن لأنواع كثيرة من الأدوية التي كانت في الماضي تقضي على الميكروب .

2 - انتشار مرض الإيدز ( وخاصةً في البلاد المتقدمة وبعض البلدان الأفريقية ) وهذا المرض معروف أنه يقلل مناعة الجسم ويفتح الباب للأمراض المعدية ومنها هذا المرض .

3 - التراخي في إعطاء اللقاح الواقي ال بي سي جي .

4 - هجرة بعض السكان من بلدان يكثر فيها المرض إلى أخرى يقل فيها المرض .

5 - هذا بالإضافة إلى ازدياد حالات الفقر والجهل وسوء التغذية في كثير من البلدان .

المسبب المعدي :

باسيل الدرن ويوجد منه ثلاثة أنواع تصيب الإنسان ( الآدمي والبقري والنوع الخاص بالطيور ) .

ميكروب الدرن من الميكروبات التي تقاوم الظروف البيئية إلى حد كبير ولكن هذا الميكروب يتأثر ويقضي عليه تماماً إذا تعرض لأشعة الشمس المباشرة ولكنه يعيش لمدة أيام في ضوء النهار و لأسابيع في الأماكن المظلمة .

يقضي على هذا الميكروب نهائياً بالغلي والبسترة .


مرض الدرن



مصادر العدوى :

الإنسان المريض الذي يخرج باسلات الدرن في البصاق الخاص به ( ولا يوجد حامل للميكروب ) الحيوان (الأبقار - الجاموس ) حيث يوجد الميكروب في الألبان واللحوم .

طرق انتقال العدوى : 

نتعرف فيما يلي على طرق انتقال مرض الدرن .

1 - عن طريق الرزاز ويساعد على ذلك سوء التهوية و التزاحم والتكدس وخاصةً في حجرات النوم والأماكن العامة .

2 - عن طريق أكل اللحوم الملوثة أو شرب اللبن الملوث بميكروب الدرن ويؤدي هذا إلى ما يعرف باسم الدرن خارج الرئة .

أعراض الإصابة بمرض الدرن :

قد يظل مريض الدرن فترة من الزمن تقصر أو تطول دون أن يكتشف مرضه ولكن أعراض المرض عموماً تتلخص فيما يلي .

1 - ارتفاع درجة الحرارة بالليل والتعرق وفقدان الشهية ونقص الوزن .

2 - بعد ذلك تظهر الأعراض الصدرية ومنها الكحة والبصاق وأحياناً يكون مدمم وآلام في الصدر .

الاستعداد لمرض الدرن :

السن / يكثر المرض في الأطفال ( دون الخامسة ) وفي الشباب من 20 : 35 سنة وفي كبار السن بعد الستين ويندر في سن 5 : 15 ( السن الذهبي ) .

النوع / يصيب المرض كلا الجنسين ولكنه يكثر في الذكور في سن الشباب نتيجة لتعرضهم أكثر من الإناث للعدوى .

الحالة الاجتماعية / يعتبر مرض الدرن من الأمراض الاجتماعية التي تصيب الفئات الفقيرة محدودة الدخل عموماً ويؤثر هذا المرض في الحياة الاجتماعية للمصابين ويعوق دون كسبهم وعملهم وحياتهم الحياة الاجتماعية الطبيعية .

طرق الوقاية من الإصابة بمرض الدرن : 

نتعرف فيما يلي على الطرق التي نستطيع من خلالها الوقاية من الإصابة بمرض الدرن .

1 - رفع المستوى الاجتماعي وتحسين ظروف البيئة والمعيشة والتهوية الجيدة لأماكن النوم والدراسة والأماكن العامة عموماً .

2 - التوعية الصحية لأفراد الشعب عموماً والفئات المعرضة للعدوى خصوصاً وتشمل التوعية طرق انتقال العدوى وطرق المكافحة والوقاية .

3 - إعطاء بعض الأدوية كنوع من الوقاية ( INH ) للمخالطين المعرضين للعدوى في ظروف معينة .

4 - إعطاء اللقاح الواقي ال بي سي جي للأطفال والفئات المعرضة للعدوى .

هذا اللقاح يعطي منه 0.1 سم في داخل الجلد في أعلى الكتف ويعطى هذا اللقاح وقاية تصل إلى 85 % لمدة حوالي 5 : 15 سنة ويعطي إجباري للأطفال الرضع ( في الثلاثة شهور الأولى من العمر وغالباً ما يعطي في سن 40 يوماً ) كما يعطي لتلاميذ المدارس والمجندين والفئات الأخرى المعرضة للعدوى مثل الأطباء والممرضات .

hisham
بواسطة : hisham
مدونة الصقر للمعلومات هي مدونة صحية تتحدث عن كل ما يهمك في مجال الصحة من حيث المشاكل الصحية وكيفية حماية نفسك من الأمراض والتعرف على الأدوية وتعليم التحاليل الطبية والمأكولات الصحية والعادات السيئة نأمل أن تقدم محتوي مفيد للجميع
تعليقات