في عام 1948 أبلغ
هارجريفز عن اكتشاف خلية LE على الرغم من أن أصل وأهمية الهيكل لم يكن معروف في ذلك الوقت بعد
هذا الاكتشاف بوقت قصير , LE خلية هي عبارة عن العدلة أو البلاعم , Hargreaves أيضاُ باسم خلية التي تبتلع المادة النووية
المشوهة لخلية أخرى وهي من سمات الذئبة الحمامية ولكنها توجد أيضاً في اضطرابات
النسيج الضام المماثلة أو بعض أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل
الروماتويدي الحاد .
هذا هو مرض مناعي ذاتي يتميز بإصابة العديد
من الأنسجة المختلفة في الجسم بضرر مثل الجلد و الكلى و المفاصل و الجهاز العصبي
وتحليل الذئبة الحمامية يتم التحقق من وجود خلايا خاصة تميز مرض الذئبة الحمامية
تحليل الذئبة الحمامية غير حساس وغير نوعي حيث أن نسبة 25 % من المصابين بالذئبة
لا يوجد لديهم خلايا الذئبة الحمراء وقد نجد خلايا الذئبة الحمامية في العديد من
الحالات المرضية ولهذا السبب هذا التحليل لا يتم استخدامه هذه الأيام ولكن يتم
استخدام طرق أخرى أكثر نوعية لتشخيص مثل الأجسام المضادة لنواة والمضادات ضد الحمض
النووي .
طريقة إجراء فحص الذئبة الحمامية :
بتم هذا الفحص عن طريق سحب عينة دم من الوريد
ثم يتم خلطها مع بروتينات نووية خاصة تمت معالجتها في المختبر وهذا الفحص يتم عن
طريقة التحقق من وجود أجسام مضادة للبروتينات النووية وعندما نجد أجسام مضادة لهذه
البروتينات في دم المريض فإنها تتعرض للضرر والخلايا البالعة تقوم بابتلاع
البروتينات التالفة والتي يمكن التعرف عليها بكل سهولة تحت الميكروسكوب .
نتائج فحص الذئبة الحمامية :
وتكون النتائج التي نقوم بفحصها داخل المختبر
كما يلي .
1 – النتائج الغير مرضية تكون سلبية .
2 – النتائج المرضية وتكون إيجابية وهي تكون
دليل على الإصابة بأحد الأمراض التالية .
- الذئبة الحمامية .
- التهاب المفاصل الروماتويدي .
- التهاب الكبد المناعي الذاتي .
- التهاب الجلد من نوع تصلب الجلد .
اترك تعليقك إذا كان لديك أي استفسار