هي قياس عدد الجزيئات
المنحلة في سائل وهي قياس أدق لتركيز البول من الكثافة النوعية لأن الكثافة
النوعية تعتمد على عدد وطبيعة الجزيئات الدقيقة في البول كما أن الكثافة النوعية
تحتاج لتصحيح لوجود الجلوكوز أو البروتين وكذلك للحرارة وعلى العكس من ذلك فإن
الاسمولية تعتمد فقط على عدد جزيئات المنحل في وحدة من المحلول كما يمكنا قياس
الأسمولية على نطاق أوسع من الكثافة النوعية وبدقة أكبر .
الأهمية الطبية لاختبار اسمولية البول :
فيما يلي نتعرف على
أهمية تحليل الاسمولية في التشخيصات الطبية .
1 – نستخدم هذا
التحليل لمعرفة سبب الزيادة أو النقص في التبول .
2 – يستخدم في تشخيص
مرض السكري الكاذب .
3 – لتشخيص متلازمة
الهرمون المضاد لإدرار البول ADH .
4 – يستخدم أيضاً في
تشخيص زيادة أو نقص الصوديوم في الدم .
5 – يستخدم للتفريق بين فشل ما قبل الكلى من الفشل الكلوي .
حيث أن ارتفاع
الأسمولية في البول تتفق مع ضعف ما قبل الكلى وفي تلف الكلى تكون الأسمولية في
البول تشبه الأسمولية البلازما .
النسب الطبيعية الأسمولية في البول :
- بعد الامتناع عن
تناول السوائل لمدة 12 – 14 ساعة أكثر من 850 ملي أو سمول / كج ماء .
- عينة عشوائية : 500
– 140 ملى أ و سمول / كج ماء .
النسب الحرجة
1 – أقل من 100 ملي
أو سمول / كج ماء في زيادة الإماهة .
2 – أكثر من 800 ملي أو سمول / كج ماء في حالة الجفاف .
طريقة قياس الأسمولية في البول :
التقنية المستخدمة في
قياس الأسمولية في البول تسمى Osmometer وهي
تستخدم بطريقتين .
1 – طريقة ضغط التبخر :
وهي الحصول عليها على
أساس درجة الحرارة والضغط الذي تتبخر عندها عينة البول .
حساب الاسمولية في
البول بواسطة المعادلة يعتبر غير دقيق نظراً لوجود جزيئات من الفضلات ذائبة في
البول وأهمها الكرياتينين فإنه يوجد بكميات كبيرة في البول يمكن أن تؤثر على
النتائج .
عينة البول إما أن
تكون عينة عشوائية أو عينة تجميع بول24 ساعة ويتم تجميع العينات في حاويات بول
نظيفة ومعقمة .
2 – طريقة نقطة التجمد :
وهي من أكثر الطرق
استخداماً على النطاق يتم الحصول عليها على أساس قيمة درجة الحرارة التي يتجمد عندها عينة البول .
انخفاض الأسمولية في البول :
يرتبط انخفاض الأسمولية
في البول فيما يلي .
1 – التهاب كبيبات
الكلى
2 – مرض السكري
الكاذب
3 – القصور الحاد
للكلى
4 – الإفراط في تناول
السوائل
زيادة الأسمولية في البول :
يرتبط
زيادة الأسمولية في البول فيما يلي .
1 – قصور الغدة الكظرية
2 – الجفاف
3 – زيادة السكر في
البول
4 – ارتفاع الصوديوم
في الدم
5 – تناول أطعمة غنية
بالبروتين
6 – متلازمة إفراز
هرمون المضاد لإدرار البول SIADH
اترك تعليقك إذا كان لديك أي استفسار