الحجامة وأهم المعلومات المتعلقة بها

 

في الآونة الأخيرة انتشرت استخدام الحجامة للعلاج من كثير من الأمراض و الحجامة هي استخراج الدم من الجسم بامتصاصه بآلة مناسبة وهي معروفة منذ القدم عرفها الصينيون والبابليون والفراعنة ووجدت صورها وآثارها منحوتة علي جدران واستخدامها في علاج بعض الأمراض لذلك في هذا المقال سنتعرف أكثر عن الحجامة .

فوائد الحجامة :

وهي تشمل كما يلى .

1 – فوائد للحامل :

رغم فوائد الحجامة العديدة إلا أن هذه الفوائد غير مؤكدة جميعها حتى الآن ولهذا لا ينصح للمرأة الحامل للخضوع لها كعلاج بديل حفاظاً عليها وعلى الجنين.

وإذا لزم الأمر لخضوع المرأة الحامل للحجامة فيجب عليها اتخاذ اللازم والحظر كما يلى .

1 – أولاً يجب عليها استشارة الطبيب للقيام بذلك .

2 – عدم وضع الكؤوس على منطقة البطن أو أسفل الظهر نهائياً .

3 – اختيار مختص و متمرس في الحجامة كي يستطيع التعامل معها ولا يسبب ضرر للجنين .

أما بالسيدات اللاتي خضعن للولادة ويريدون العلاج بالحجامة هنا يجب عليهم الانتظار لمدة لا تقل عن 40 يوماً في حالة الولادة الطبيعية أما في حالة الولادة القيصرية يجب الانتظار لوقت أطول من ذلك .

2 – فوائد عامه للحجامة :

الكثير يستخدم الحجامة كعلاج بديل للمشاكل الصحية المتنوعة وتم القيام ببعض الأبحاث على الحجامة ولخصت أن استخدام الحجامة قد يكون مفيداً للحالات الصحية الآتية .

1 – شلل نصف الوجه .

2 – الهربس .

3 – حب الشباب .

4 – فقر الدم ومشاكل الدم .

5 – ضغط الدم المرتفع .

6 – الصداع النصفي .

7 – الاكتئاب .

8 - التهاب المفاصل وآلام الأنسجة الضامة .

9 – احتقان الشعب الهوائية .

10 – الخصوبة والأمراض النسائية .

3 – فوائد الحجامة الظهر :

العلاج بالحجامة يعمل على استرخاء العضلات ويحفز تدفق الدم وتسكين ألم الجهاز العصبي لذلك تكون الحجامة علاج جيد في تسكين ألم الظهر والرقبة وتشنج العضلات والتعب ولكن يختلف الأمر من شخص لآخر وهذا لطبيعة الجسم .

آثار جانبية تحدث بعد الحجامة :

بعد استخدام الكؤوس تترك بعض الآثار الجانبية للعلاج وتتلخص أهم هذه الآثار فيما يلى .

1 – حدوث بعض الحروق الطفيفة .

2 – الشعور بعدم الراحة في الأماكن التي وضعت فيها الكؤوس .

3 – حدوث التهاب في الجلد في بعض الأحيان .

4 – حدوث كدمات ناتجة من الكؤوس وعملية الشفط .

معلومات عن الحجامة تهمك :

الحجامة هي علاج بديل وهو عبارة عن وضع كؤوس زجاجية على الجلد وهذا للقيام بعملية الشفط التي تقوم بتسهيل عملية العلاج من خلال تدفق الدم إلي الأماكن التي توجد بها الكؤوس .

وكما ذكرنا في بداية هذا المقال أنه قد استخدم الحجامة منذ القدم عن طريق قرون الحيوانات وكان يستخدم عملية الشفط عن طريق تسخين الكؤوس بالنار ووضعها فوراً على الجلد وعندما تبرد الكؤوس تنغرز في الجلد ومع التطور أصبح يستخدم للحجامة الكؤوس الزجاجية المكورة المفتوحة من جهة واحدة فقط .

وتنقسم الكؤوس الزجاجية إلى فئتين .

الحجامة الجافة وهي عبارة عن طريقة الشفط فقط .

الحجامة الرطبة وهي تشمل دمج الشفط مع النزف .

ويتم تحديد الطريقة التي تستخدم في العلاج إلي الحالة الصحية للشخص وتفضيله لنوع عن آخر .

تعديل المقال