الزائدة الدودية

 

الله خلق كل شيء وله وظيفته ولا يوجد شيء زائد في جسم الإنسان ولكن الزائدة الدودية سميت بهذا الاسم لأن إلي الآن لم يتم اكتشاف دور الزائدة الدودية داخل الجسم من حيث وظيفتها وهي تقع على الجانب الأيمن من البطن أسفل القولون على شكل أصبع صغير .

الزائدة الدودية عند بعض الأشخاص يحدث بها التهاب ويسبب ألم فظيع يصعب في الأول تحديد هذا الألم دون معرفة مسبقة بالالتهاب الموجود بها .

وهنا تعالي نشرح لكم طبيعة هذا الألم فإن الالتهاب غالباً يبدأ من السرة ثم ينتقل إلي الجانب الأيمن من البطن وهنا تظن أحياناً أنه مجرد غازات أو قولون عصبي وألم يسببه القولون ولكن سرعان ما يسكن الألم الجانب الأيمن ويرتكز أكثر في أسفل الجانب الأيمن من البطن .

التهاب الزائدة الدودية لا يقل ولا يهدأ وصاحبه يصرخ من شدة الألم ويستمر الألم في الارتفاع ويصبح هذا الشخص لا يقدر على الاتكاء على بطنه ويظل جالساً وركبتيه إلى بطنه حتى يشعر بشيء من الراحة .

عند الشعور بهذا الألم واكتشاف أنه ألم يصدر من الزائدة الدودية بسبب التهاب حدث بها يجب نقل هذا الشخص إلي المستشفى لإجراء عملية جراحية واستئصال الزائدة الدودية من جسمه .

التهاب الزائدة الدودية إلي حدوث انفجار بها أو لا ولكن لا يجوز المخاطرة مع هذا الالتهاب لأن عند انفجارها وتأخر المصاب في الوصول إلي المستشفى ينتهي به الطريق إلى الموت .

هذا الالتهاب يتسبب في حدوثه بكتريا تتكاثر بسرعة جداً عند الزائدة الدودية وتسبب انفجار بها .

وإذا حدث الانفجار يجب تنظيف الجسم من هذا البكتيريا مباشرةً وفي أسرع وقت ممكن وهذا عن طريق وضع أنبوب في مكان الزائدة الدودية لمدة أسبوعين تمتص العدوى البكتيرية التي حدثت مع استخدام المضادات الحيوية .

وبعد إجراء العملية الجراحية لاستئصال الزائدة الدودية نترك المريض للراحة واتباع نظام غذائي طبيعي وصحي وهنا نستنتج أن سبب التهاب الزائدة الدودية يكون نتيجة الماء الملوث والمعلبات والمضافات الكيمائية والسكريات والمشروبات الغازية كلها سموم تدخل للجسم وتسبب تراكم البكتيريا حول الزائدة الدودية وينتهي بالتهاب ثم الانفجار .

تعديل المقال