سوف نتعرف في هذا المقال أكثر على فيروس نيباه الذي بدأ في الظهور مرة أخرى
وفي شهر ديسمبر 2015 أصدرت منظمة الصحة العالمية معلومات بقائمة الأمراض الناشئة
التي من المحتمل أن تكون وباءً في المستقبل والتي لا يوجد لها إلا إجراءات محدودة أو
لا يوجد لها علاج حتى الآن .
ومن هذه الأمراض ( حمى القرم – حمى الكونغو النزفية – فيروس الإيبولا – فيروس
ماربورج – حمى لاسا – متلازمة الشرق الأوسط التنفسية – والسارس – وفيروس كورونا –
فيروس نيباه – حمى الوادي المتصدع – المرض العاشر ) .
وقد يرمز المرض أو الوباء الذى لا يعرف مصدره أو يكون سبب مرض غير معروف
حالياً انه يسبب مرض للإنسان برمز مرض ( X ) وقد أفادت الأبحاث الحديثة أن
فيروس نيباه هو مرض X
وهو أكثر فتكاً وظهر أول مره في ماليزيا عام 1999 وتم إعدام حوالي مليون خنزير آن
ذاك .
الأشخاص الذين نجوا من عدوى فيروس نيباه أصيبوا بمضاعفات خطيرة ومن الممكن
أن ينتقل هذا الفيروس من الحيوان إلى الإنسان أو من شخص لآخر أو عن طريق الطعام الملوث .
الحيوانات التي يصيبها فيروس نيباه :
بناءً عن الأبحاث التي تم إجرائها على هذا الفيروس وتم اكتشاف أن الفيروس
يصيب بعض الحيوانات منها الحيوانات الأليفة ( الخنازير – الخيول – الماعز –
الأغنام – القطط – الكلاب ) والخنزير من
الممكن أن يصاب بدون أعراض .
تعرفنا فيما سبق على أعراض فيروس نيباه وهنا سنتعرف علي كيفية الوقاية منه
.
الوقاية من العدوى بفيروس نيباه :
1 – زيادة الوعي بالعوامل الخطرة وعدم التعرض للحيوانات المصابة .
2 – التقليل من انتشار الخفافيش ومنعهم للوصول إلي النباتات والأطعمة
والفواكه التي يتناولها الإنسان .
3 – يجب غسل الأطعمة جيداً وتقشيرها والفواكه جيداً قبل تناولها وتجنب التي
يظهر عليها آثار لدغ .
4 – في المستشفيات يمنع انتشار الفيروس عن طريق غسل اليدين بشكل مناسب
واستخدام أدوات الحماية الشخصية والعزل للمرضى .
أسباب انتشار هذه الفيروسات في السنين الأخيرة :
يرجع انتشار هذه الفيروسات إلي التغير في العوامل البيئية حيث هذه التغيرات
لها دوراً مهماً في انتشار هذه الفيروسات من الحيوانات إلى البشر .
مثل ( الجفاف – الفيضانات – إزالة الغابات – التصنيع ) كل ذلك على نطاق واسع يؤدي إلي الجوع وانخفاض المناعة ويزيد من وجود الفيروسات في أجسام الحيوانات وتنتقل إلى الإنسان عن طريق الطعام أو الثمار .
اترك تعليقك إذا كان لديك أي استفسار